سلوك سواريز المثير للجدل- بصق وشجار في نهائي كأس الدوريات

المؤلف: محمد جمعة (القاهرة)09.04.2025
سلوك سواريز المثير للجدل- بصق وشجار في نهائي كأس الدوريات

لا يزال النجم الأوروغوياني الفذ، لويس سواريز، رأس حربة إنتر ميامي الأمريكي، يثير الصخب بسلسلة تصرفاته التي لا تخلو من إثارة الجدل، والتي باتت جزءاً لا يتجزأ من مسيرته الكروية داخل المستطيل الأخضر.

ففي مباراة شهدت هزيمة فريقه إنتر ميامي بثلاثية نظيفة أمام سياتل ساوندرز، في نهائي كأس الدوريات المثير، الليلة المنصرمة، كان سواريز حاضراً كطرف في الأحداث المؤسفة التي تلت اللقاء.

فبعد انتهاء المباراة مباشرة، وثقت كاميرات التصوير سلوكاً غير رياضي من سواريز، حيث قام بالبصق على أحد أفراد الطاقم الفني لفريق سياتل ساوندرز، وهو تصرف أثار موجة عارمة من الانتقادات والاستياء.

هذا الحادث المؤسف جاء بعد لحظات قليلة من إطلاق الحكم صافرة النهاية، وذلك على خلفية مشادة كلامية حادة نشبت بين لاعبي الفريقين، كان سواريز أحد أبرز المشاركين فيها.

كما أظهرت اللقطات المصورة قيام سواريز، ذو الثمانية والثلاثين ربيعاً، بالإمساك بلاعب خط وسط ساوندرز، أوبيد فارغاس، من عنقه، قبل أن يتدخل زميله المخضرم سيرجيو بوسكيتس لينهي الاشتباك، موجهاً لكمة إلى وجه فارغاس.

ومن الجدير بالذكر أن سواريز يمتلك سجلاً حافلاً بالوقائع المثيرة للجدل، ففي عام 2011، عندما كان لاعباً في صفوف ليفربول، تم إيقافه لمدة ثماني مباريات، وذلك بعد إدانته بتوجيه إساءة عنصرية إلى باتريس إيفرا، مدافع مانشستر يونايتد في ذلك الوقت.

وعلاوة على ذلك، فقد تعرض سواريز للإيقاف في ثلاث مناسبات منفصلة بسبب قيامه بعضّ لاعبين منافسين خلال فترات لعبه مع أياكس أمستردام، ليفربول، وكذلك مع منتخب أوروغواي الوطني.

وفي سياق متصل، علّق خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي، على هذه الواقعة قائلاً: «لا شك أن الجميع يرفضون مثل هذه التصرفات في نهاية أي مباراة، ففي الغالب، عندما يحدث رد فعل، يكون هناك استفزاز مسبق، ولكنني بصراحة لا أعرف تفاصيل ما حدث بالضبط».

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة